الجمعة، 6 مايو 2011

الى متى ...؟؟؟

لطالما كرهت هذا الرجل وكنت احدث نفسي انه هو الذي شوه صورة الإسلام في الغرب وهو أيضا الذي ربط كلمة الإرهاب بالإسلام لكن الآن أدركت انه لم يكن بذلك السوء كله الذي صوره لنا الأعلام واعتقد انه كان يتمنى كل الخير للإسلام وعالمه لكن ماذا حدث .....؟؟؟؟

في وجهة نظري ...
ان تفشي وارتباط كلمة "إرهاب" بالعالم الإسلامي من مصلحة الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ولو كانت هذه المصلحة قد تكلف الكثير من الأبرياء منا ومنهم .


محرقة اليهود هل هي نقمة ام نعمة بالنسبة لليهود ومن وجهة نظري البسيطة أيضا أنها نعمة لهم على الأقل إلى حد ألان لأنهم كلما أرادوا استعطاف العالم ابرزوا هذا الكرت الذي إلى ألان وبعد مرور أكثر من 60 عام منها لم يحترق هذا الكرت لكن به احترق ملايين الفلسطينيين وهاهو كرت لديه نفس القوة التي يملكها كرت محرقة اليهود يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية على طبق من فضة وهو برجي التجارة العالمي.....


نعم قد خطط بن لادن لتفجير هذين البرجين لكن لم يكن لدية أسطول طائرات ليختار منه اثنتين لكن تم اختيارهما من إحدى القواعد الأمريكية فيها ....
هل أمريكا بكل قوتها لم تدرك غياب تلك الطائرتين ولم تلاحظ ؟؟؟؟ ومن ذا الذي قام بتصوير منظر انفجار البرجين بكل تلك الاحترافية وبكل تلك الزواية ؟؟؟؟
هذه المعطيات تعطي لنا ثلاث احتمالات وهي إنما :-

أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم بتلك العملية التي خطط لها من قبل بن لادن للانتقام من تلك القوى العظمى المتمثلة في أمريكا وهم أرادوا لها النجاح .
وان أسامة بن لادن كان يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية .

وان الله تعالى أرد لها ان تحدث وبنجاح لفائدة سنرى أثارها عاجلا أما أجلا .

وفي رأيي أرجح الاحتمال الأول والثالث وقد استبعدت الاحتمال الثاني لما يملك بن لادن من الثروة لا تحوجه للعمل لدى أي من الدول العالم ولو كانت أقواها.

اعرف ان في هذا المقال الكثير من التشتت لكن هذا من الألم الذي اشعر به لما يحدث لامتنا  لان مهم كان او عمل بن لادن يظل إنسان مسلم وعربي وانتمائي لهذين الأمتين تجعلني امتلاء غيظا على ما حدث له وعلى ما حدث لامتنا من ذل .
أنا لا يهمني أسامة بن لادن شخصيا لكن ما حدث له لم يكن يخصه لوحده بل يخص امة بأكملها .
صحيح ان بن لادن قتل المئات من الأمريكيين لكن شارون قتل الألف من الفلسطينيين وبوش قتل الألف من العراقيين وقائمة الاسم كثيرة ...

لما لا يكون لنا الحق في قتل الإرهابيين الذين يمارسون الإرهاب على أوطاننا او الأشخاص الذين في وجهة نظرنا إرهابيين لماذا لا يكون لنا الحق في محاربة دولهم للقبض على الأشخاص الذين يمارسون الإرهاب علينا بشكل دوري او على شخص نعتقد انه خطر علينا "مثل ما حصل في أفغانستان " لماذا يعشق شبابنا ان يكون مثلهم والعيش في بلادهم ؟؟؟لماذا الإهانات تلو الإهانات؟؟؟



لماذا يسيطرون علينا وكأن شعوبنا كالطفل اليتيم الذي يعطيه عمه القليل من الحلوى ليستولي على ورثته ؟؟؟

لماذا من قتل صدام حسين كان أمريكي الجنسية ولماذا كان قتله في يوم عيدنا ؟؟؟ لماذا يدفن أسامة في البحر ؟؟؟ لماذا ولماذا؟؟؟ والإستفهامات كيبرة ....


والله ان قلبي يعتصر حرقه على وطننا الإسلامي العربي الكبير .....
متى تعود أيام عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي والدولة الأموية والعباسية والزمن الذي كان فيه حلم كل مواطن غربي الهجرة الى عالمنا نحن لان هنا التطور هنا الحريات هنا الحضارة هنا أناس لا يخضعون رؤوسهم الا لخالقهم .

3-5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق