الثلاثاء، 31 مايو 2011

صنعاء اليوم (الان )

عاجل : عين الأخبارية : صنعاء :استمرار سماع الانفجارات التي تهز صنعاء إلى الآن وشهود لـ عين الأخبارية أن القصف عشوائي على منطقة الحصبة


الاثنين، 30 مايو 2011

ما اصعب حالنا اليوم :(

اشعر بالحزن الشديد حيال الوضع الحالي في بلادي و بلانا اخرى (سوريا وليبيا )...
ربي هل نحن على حق ؟؟

ربي هل نصرنا قريب؟؟ 
ربي هل الموضوع الذي نسعى ورائه يستحق ؟؟
ربي هل يوم الدين قريب جدا منا؟؟
ربي لا ادري ..؟؟
ربي انا ...
ربي كم انا مقصر في حقي نفسي وفي حقك ..
فارجوك ربي لا تبعدني عندك لاني لاشي وانت بعيدا عني :(



احد احلامي

لقد قررت ان اصبح احد رواد هذا العالم ...
تذكروا هذا الاسم جيدا (هلا العماري) سوف يكون هذا الاسم من اهم اسماء العالم
سوف اكون اول  امراءه محجبه تعمل انجاز يشيد لها العالم به ولن يجرئ احد على نعتي بالارهابية ا المتخلفة ..
العالم كله سوف يعرفني ويقلدني ..
ليس غرورا مني لكن ثقتي بربي وبنفسي ليس لها حدود
طبعا اذا بقي لي عمر في هذه الدنيا فاعتقد ان 10-15 عام كافيه لعمل ما احلم به 



الثلاثاء، 17 مايو 2011

يكفينا بكى على الاطلال ايها العرب

أنا منذ خمسين عاماً
أراقب حال العرب

وهم يرعدون ولا يمطرون
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون
وهم يعلكون جلود البغال علكاً
ولا يهضمون....




أنا منذ خمسين عاماً
أحاول رسم بلاد
تسمى -مجازاً- بلاد العرب

رسمت بلون الشرايين حيناً
وحيناً رسمت بلون الغضب

وحين انتهى الرسم ساءلت نفسي
إذا أعلنوا ذات يوم وفاة العرب

ففي أي مقبرة يدفنون؟
ومن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بنات
وليس لديهم بنون...
وليس هنالك حزن
وليس هنالك من يحزنون....




أحاول منذ بدأت كتابة شعري
قياس المسافة بيني وبين حدود العرب
رأيت جيوشاً ... ولا من جيوش
رأيت فتوحاً ... ولا من فتوح
وتابعت كل الحروب على شاشة التلفزة
فقتلى على شاشة التلفزة
وجرحى على شاشة التلفزة
ونصر من الله يأتي إلينا... على شاشة التلفزة




أيا وطني.. جعلوك مسلسل رعب
نتابع أحداثه في المساء
فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟!




أنا..بعد خمسين عاماً
أحاول تسجيل ما قد رأيت..
رأيت شعوباً تظن بأن رجال المباحث
أمرٌ من الله.. مثل الصداع... ومثل الزكام
ومثل الجذام... ومثل الجَرَب..



رأيت العروبة معروضة في مزاد الأثاث القديم...
ولكنني...... ما رأيت العرب

            


نزار قباني

الجمعة، 13 مايو 2011

0_o


بعد سماعي خطاب عبدالله صالح النهاردة أرشحه لجايزة أوسكار في الغتاتة والتباتة .. ده بيتكلم عن الديموقراطية بعد قتله 19 متظاهر إمبارح!

"وائل غنيم"


لوعندك دم بجد اهتف و باعلى صووت انا ضد الحكومة لان لي قيمة وصعب ارضى بالهزيمة  


انا ضد الحكومة ضد البلطجة والظلم
 ضد الحكومة ضد الحكام والحكم
ضد الحكومة ضد الخاين والجبان

ضد الحكومة ضد الي يقبل يتهان






قصة الانسان باختصار يولد فيعيش ثم يموت 
اما قصتنا - العربيه - نولد ولا نعيش ثم نموت


نحن بخير ...

نحن في خير وأمان أرجوك اتركنا لن يحدث لنا شي أرجوك فقط اتركنا ...

جنوبنا وشمالنا بخير فشكرا لك على الوحدة التي كنت أنت احد ابرز صناعها لا تخف لن ينكرها عليك احد - كما فعلت أنت بعلي - ولن يحصل لها شي فأرجوك اتركها بقائك قد يؤدي الى انفصالنا تفككنا كرهنا لبعضنا البعض نعم وقد يؤدي الى الفتنه فتركنا ..

لا تحولنا الى ليبيا أخرى أنت يمني وأكيد لك من الحكمة نصيب لأن هذا قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) فالحكمة في هذا الموقف أن تتركنا ولليمن ربا يرعاها ولأنك يمني فأنت أكيد تحب هذا البلد العظيم فمن اجلها اتركنا نحن نريد الإصلاح ,نعم يمكن ان يكون الإصلاح بك او بغيرك لكن شعبك ((هرم )) وهو ينتظرك فخرج !!! ومن الصعب ان يعود فبكل حب أحببته لليمن او مازلت تحبه اتركنا ولا تخف علينا واترك من يحرضونك علينا أنهم يظلموك وإيانا فاتركهم وإيانا ....

أنت تقول ان من قام بالثورة أناس يردون ظلم اليمنيين ويردون السلطة ومصالحهم الشخصية فقط فلا تخف فان أخذوها فالله سوف يأخذها منهم أخذ عزيز مقتدر لأنهم كذبوا علينا فتركنا ...

أنت تقول انك لم تقتلنا وهم مازالوا يتهمونك فتركنا والله يعلم والله لا يضيع اجر من أحسن عملا ...

الأربعاء، 11 مايو 2011

ماذا بك يا بلادي ..:((

لا ادري ماذا اكتب لان في قلبي الكثير من الحزن عليكم يا بلادي ولا ادري ماذا اقول لساني عاجز وقلبي يعتصر علينا
لا اقدر اقول الا ان ربي ينصرنا على من  عادانا وعلى انه كل من تمنى الخراب لهذا البلد العظيم ان ربي يخسف بهم اللهم اخسف بهم اللهم اخسف بهم

الثلاثاء، 10 مايو 2011

هل بالصلاة وحدها ..؟؟؟!!!

أكيد الكل سمع عن موضوع صلاة الفجر المليونية لتحرير القدس صحيح أن العنوان غريب لكن فيه جزء من منطق...
لكن ليس بالصلاة وحدها تتحرر الأمم لكن بالفهم الصحيح والعمل  بتعاليم ديننا  كامله قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )

وقل اعملوا .....
ماهي الأعمال التي تتحرر بها ارض مغصوبة من أيادي ظالمه ؟؟؟
ليس من الصعب معرفتها لان "اظهار القوة في ظل تعاليم الدين"حل جيد ويصل الى درجة ممتاز ....
لكن ان لم تكن هناك قوة هل ديننا يكفي  لاعادة كرامة الامة وقوتها  ؟؟
نعم بالدين وحده ترجع للأمة كرامته وقوتها لان دين الإسلام دين شامل كامل لا نقص فيه لانه معزز بقوة الله سبحانه وتعالى وهذا يكفي لاعادة كل ما سلب من الامة بتعاون الجميع وعدم التسويف وحبها لا لمصلح شخصية لكن لانها هي هي ....

يقول قائل لو بهذه السهولة ترجع لنا عزتنا  سوف نرجع لديننا ألان ! لكن ليس هنالك فائدة فدولة إسرائيل بها من الترسانة الحربية ما يكفيها ونحن  قوما بلا علم وبلا قوة فلهذا لا تحاول ولا تبعثوا الأمل  لشعب قد اغتصب حقه منذ 60 عام ولن يرجع " بالصلاة " فلا جدوى منها فكلنا نصلي فما فائدة ان نجتمع في صلاة واحده ولماذا الفجر وليس غيرها و هل نسيتم اننا نجتمع كل ظهر يوم جمعة ولم نرى تغيرنا فكفانا أحلام  ....

كان هذا المتكلم يمارس أسلوب التحطيم للآمال والأماني التي بقدرة الله تعالى و بالقلوب صادقه النية ممكن ان تحدث تغيير ....

نعم من صلاة واحد ممكن ان ترجع لنا امتنا لكن باليات معينه ممكن ان نتبعها فيما بعد لان الصلاة ليست وسيله لكن ممكن ان تكون سبب...

لاننا لا يمكن ان نظل نقول دائما هم أقوى منا هم اعلم منا هم احسن منا هم  الولايات المتحدة وكثير من الدول العظماء تدعمهم لكن هل نسينا ان في زمن ليس ببعيد هم كانوا لا يعلموا شيئا لكن مع الوقت عملوا ومع المثابرة ومع النية الصادقة اصبحوا على ماهم عليه وهل نسينا ان بيد الله تعالى  ان يجعلنا أقوى منهم وأعظم لكن لو رجعنا اليه بقلوب صافيه نقيه تريد رضاه تريد فعلا نجاح هذه الامه قلوب لها القدرة على العطاء والعمل والديها النية لذلك .....

لقد كان رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) أمي وكانت  صحابته  (صلى الله  عليه وسلم ) في اغلبهم اميين لكن مع ذلك كانوا بذرة نبعت منها أمم كانت قادة العالم لفترات طويلة من الزمن ....

قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع أذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

لكن هل سألنا انفسنا هل نحن عباد الله وهل أدينا ما علينا لنكون من عبادة ونستحق تلك المرتبة العالية او أننا مسلمون فقط ندعي فقط ولا ندري أكنا من عبادة او لم نكن!!!

 60 عام ونحن ندعي ولم يستجيب الله لنا كيف وهو الذي وعدنا في الآية الكريم ؟؟
هل نحن ندعي بالطريقة الخاطئة ؟؟؟او لم نحقق معنى العبودية المطلوب في الآية ؟؟
السؤالان ممكن ان يكونا صائبين لكن الارجح الثاني لاننا لم نكن عبادة كما أمرنا ان نكون لان أكثرنا لا يهتمون بصلاة الفجر وتركها تضمنا للمنافقين وما أدراك ما المنافقين ....

فما أدرانا قد ربما تكون صلاة الفجرة المليونية التي تحفزنا على أداءها كل يوم في وقتها وخاصه للرجال لانهم سوف ينزلوا الى مساجد الله وقد يتعرفوا على مجموعات تحفزهم على عدم تركها قال تعالى (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) ولقد وعدنا الله على حافظ على صلاته بالصلاح قال تعالى( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )والذي اسقط الاندلس كان "المنكر "فلا تستخف اي شي ممكن ان يكون لو 1% فيه نفع لامتنا ولا تقول اين نحن واين هم ومتى سوف نصل لنكون مثلهم نحن بعيدين عنهم لا تجعل الشيطان يوسوس لك وحاول اصلاح نفسك واتقن ما وكلك الله بها ولا تنسى قوله تعالى  (فإن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب) .....



الأحد، 8 مايو 2011

التركيبه العجيبة

يمر علينا ونسمع عن الكثير من الاشخاص وفي بعض الاحيان نصادف او نسمع عن غريبو الاطوار وقد سمعت عن الكثير منهم لكن لم يلفت انتباهي غيره وهو هتلر ,,, لا استطيع الانكار انه قد لفت انتباهي الكثير لكن هتلر الوحيد الذي كلما ذكرت التركيبات العجيبه في الناس اذكره اولا...
التركيبة العجيبة فيه جعلت المانيا على ماهي عليه اليوم :-
من اكثر الرجال ظلما  .
من اكثر الرجال حبا لاوطانهم .
من اكثر الرجال عاطفيه .
من اكثر الرجال عنصريه.
من اكثر الرجال احسانا في العمل .
من اكثر الرجال اخلاصا لمن يوالي.
من اكثر الرجال كبرياءاً.
من اكثر الرجال غرابه .


الشخصية التي ابهرت العالم وصعب عليهم ادراجه في مرتبه فقد احتاروا بين المجرمين والظلمه وبين المخلصين لاوطانهم
لا ادري لما احببت الكتابة عنه لكن لما ارى فيه من غرابه تجعله مميز و تجعل معرفة سيرة حياته شي ممتع ومفيد

هو الذي حرر المانيا وجعل  لها المرتبة التي هي فيها اليوم ...


طبعا لا اريد ان اوصل فكرت بالظلم تسود الامم لكن بإظهار القوى تسود .........

الجمعة، 6 مايو 2011

الى متى ...؟؟؟

لطالما كرهت هذا الرجل وكنت احدث نفسي انه هو الذي شوه صورة الإسلام في الغرب وهو أيضا الذي ربط كلمة الإرهاب بالإسلام لكن الآن أدركت انه لم يكن بذلك السوء كله الذي صوره لنا الأعلام واعتقد انه كان يتمنى كل الخير للإسلام وعالمه لكن ماذا حدث .....؟؟؟؟

في وجهة نظري ...
ان تفشي وارتباط كلمة "إرهاب" بالعالم الإسلامي من مصلحة الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ولو كانت هذه المصلحة قد تكلف الكثير من الأبرياء منا ومنهم .


محرقة اليهود هل هي نقمة ام نعمة بالنسبة لليهود ومن وجهة نظري البسيطة أيضا أنها نعمة لهم على الأقل إلى حد ألان لأنهم كلما أرادوا استعطاف العالم ابرزوا هذا الكرت الذي إلى ألان وبعد مرور أكثر من 60 عام منها لم يحترق هذا الكرت لكن به احترق ملايين الفلسطينيين وهاهو كرت لديه نفس القوة التي يملكها كرت محرقة اليهود يصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية على طبق من فضة وهو برجي التجارة العالمي.....


نعم قد خطط بن لادن لتفجير هذين البرجين لكن لم يكن لدية أسطول طائرات ليختار منه اثنتين لكن تم اختيارهما من إحدى القواعد الأمريكية فيها ....
هل أمريكا بكل قوتها لم تدرك غياب تلك الطائرتين ولم تلاحظ ؟؟؟؟ ومن ذا الذي قام بتصوير منظر انفجار البرجين بكل تلك الاحترافية وبكل تلك الزواية ؟؟؟؟
هذه المعطيات تعطي لنا ثلاث احتمالات وهي إنما :-

أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم بتلك العملية التي خطط لها من قبل بن لادن للانتقام من تلك القوى العظمى المتمثلة في أمريكا وهم أرادوا لها النجاح .
وان أسامة بن لادن كان يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية .

وان الله تعالى أرد لها ان تحدث وبنجاح لفائدة سنرى أثارها عاجلا أما أجلا .

وفي رأيي أرجح الاحتمال الأول والثالث وقد استبعدت الاحتمال الثاني لما يملك بن لادن من الثروة لا تحوجه للعمل لدى أي من الدول العالم ولو كانت أقواها.

اعرف ان في هذا المقال الكثير من التشتت لكن هذا من الألم الذي اشعر به لما يحدث لامتنا  لان مهم كان او عمل بن لادن يظل إنسان مسلم وعربي وانتمائي لهذين الأمتين تجعلني امتلاء غيظا على ما حدث له وعلى ما حدث لامتنا من ذل .
أنا لا يهمني أسامة بن لادن شخصيا لكن ما حدث له لم يكن يخصه لوحده بل يخص امة بأكملها .
صحيح ان بن لادن قتل المئات من الأمريكيين لكن شارون قتل الألف من الفلسطينيين وبوش قتل الألف من العراقيين وقائمة الاسم كثيرة ...

لما لا يكون لنا الحق في قتل الإرهابيين الذين يمارسون الإرهاب على أوطاننا او الأشخاص الذين في وجهة نظرنا إرهابيين لماذا لا يكون لنا الحق في محاربة دولهم للقبض على الأشخاص الذين يمارسون الإرهاب علينا بشكل دوري او على شخص نعتقد انه خطر علينا "مثل ما حصل في أفغانستان " لماذا يعشق شبابنا ان يكون مثلهم والعيش في بلادهم ؟؟؟لماذا الإهانات تلو الإهانات؟؟؟



لماذا يسيطرون علينا وكأن شعوبنا كالطفل اليتيم الذي يعطيه عمه القليل من الحلوى ليستولي على ورثته ؟؟؟

لماذا من قتل صدام حسين كان أمريكي الجنسية ولماذا كان قتله في يوم عيدنا ؟؟؟ لماذا يدفن أسامة في البحر ؟؟؟ لماذا ولماذا؟؟؟ والإستفهامات كيبرة ....


والله ان قلبي يعتصر حرقه على وطننا الإسلامي العربي الكبير .....
متى تعود أيام عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي والدولة الأموية والعباسية والزمن الذي كان فيه حلم كل مواطن غربي الهجرة الى عالمنا نحن لان هنا التطور هنا الحريات هنا الحضارة هنا أناس لا يخضعون رؤوسهم الا لخالقهم .

3-5

تعبنا من الديمقراطيه ....



تعبنا الديمقراطيه التي تمتعنا بها لكثير من العقود في عالمنا العربي عشناها وتعبنا منها ولا نريدها من بعد الان....!!


الديمقراطيه  التي حصل عليه الشعب الامريكي منذ اكثر قرنين من الزمن ومازال يستمتع بها الى الان لكن لماذا نحن تعبنا منها ...؟؟


 والاجابة ببساطة لان حكامنا تعلمو ومنذ اكثر من 40 عام معنى الديمقراطيه على يد عميدهم فحاول ان يطبقوا هذه المعنى لانهم  لم يتعودوا ان يكسروا  كلام كبارهم .


ولقد اعلن عن معناها عميد حكامنا العرب وملك ملوك افريقيا وهي (ديموكرسي) أي الدهماء على الكراسي وقصد العميد  من معنى كلمة الدهماء اي الباقى لكن اعتقد انه نسى انه يقال في معنى هذه الكملة ( قليلين العقول )*.......

واخيررررا والحمدلله  قربت نهاية عميد حكامنا .....

 فهل سوف يلحقوه ....؟؟؟
او سوف يعودوا الى رشدهم وينسوا المعاني التي علمها لهم عميددهم ...؟؟؟؟




*وهي لها الكثير من المعاني ايضا  

كم اكرهكم ايها العرب ...





صحيح أني عربيه واني انتمي إلى هذه الأمة العريقة الحافلة بالانجازات لكن ولان قدري بهذا الشكل قدر لي ان أولد في زمن ذل الأمة وضعفها وهوانها على الناس لكن  مع هذا كله لم أكرة انتمائي لها لكن كرهت انتمائها لنا .

كانت من أعظم النعم التي انعم الله بها علينا وعلى امتنا العربية ان انزل اخر الأديان السماوية وكتابه ونبيه عربيون وهذه النعمة رفعت مكانة هذه الامة  ومكانة شعبها وهذا شعبها هو نفسها الذي أدى بتلك المكانة الى ما هي عليه اليوم والكل يسأل الكل لماذا وصلنا الى هذه الحالة والمرحلة .....؟؟؟

وفي حقيقة الامر كما هو معلوم عند جميع ان ابتعادنا عن القران وسنه نبينا محمد (صلى الله علية وسلم ) هو الذي أوصلنا الى هنا ....
وفي نظري كل اللوم يتوجه على كل إنسان مسلم عربي سأل نفسه (ما الذي أوصل بنا الى هذه المكانة ؟ولم يحاول البحث عن الجواب والحل في أرجاء عالمه ولكن بحث عنهم في
 أفواه اعتادت الكلام والكلام فقط ....
في ثنايا رقاب اعتادت الذل من حكامها ....
وفي عقول اعتادت ان تكون الضحية وكرهت الاجتهاد وكرهت ان تبدأ بنفسها أولا وكرهت ان تكون التغيير الذي تراه في العالم ....

نعم يا امتي نحن من أرجعك الى الوراء ...
نعم نحن الذين أوصلناك الى ما انتي عليه الان ..
نعم نحن ونحن ونحن ...................................

ولكن وأخيرا ومن تونس سمعنا أصوات الحرية أصوات تدعوا للعزة ولا ادري ان كان بالإمكان ان تتحول هذه الأصوات الى واقع نلمس أثاره لكن أملنا بالله كبير 

واقع نرى فيه الرياده والحضارة والحريات نرى فيه الرياده  نرى فيه كلمة الإسلام ومعانيها تعلو وتعلو ونرى فيه أنفسنا في قمة هذا العالم الذي خلقنا الله لاستخلافه  نرانا حيث خلقنا الله خلفائه في أرضه  :)


وبعد كل ما تمنيته ,,,,,

هل ستعودين باااا أمتي ......؟؟؟؟؟