الأحد، 25 سبتمبر 2011

خواطر من الثورة اليمنية



قال الرسول (صلى الله عليه وسلّم ):-(اتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا ، وأرق أفئدة ، الإيمان يمان ، والحكمة يمانية )


 ارق قلوبا يا اهل  اليمن لم اعد اجد تلك الرقه - التي كنت المسها فينا من قبل - بعد ان تحولنا الى اعداء يقاتل بعضنا بعضا ليس جهادا في سبيل الله ولكن جهاد في سبيل بيت الاحمر بمختلف طوائفة من علي صالح االى محسن الى اولاد عبدالله الاحمر ..
الم يعلم من يقتل شعبنا ان قتل النفس بغير حق نفس او فساد في الارض كنما قتل الناس جميعا بالامس فقط قتل من اخواني اليمنيين 44 ولم يؤثر ذلك في اي قيادة كبيره في الجيش ولم يعلن احد انشقاقه ...!!
لماذا هل لهذا الدرجة دمائنا رخيصه هل دماء  بيت الاحمر اغلى مننا
لم اعد اعترف ان افراد بيت الاحمر وقيادات الجيش اليمني واي عنصر من عناصر الجيش الذين يقتلون اخوانهم من الذين شملهم الحديث الشريف 







7 اشهر وشباننا يعتصمون في الساحات مطالبين
بتغيير نظام اجوع شعبه اتعبه لتكوين بنيه عسكريه  يستند اليه وقت الازمات بنيه عسكريه اصبحت في وقت الازمات عدو لبعضها لبعض بسقاط نظام اتعب شعبه بحروب اوجعته 
بتغيير  سلطة قبلية ونفوذ الجيش الذي به مات الالف من قبل الثورة ومن بعدها
بتغيير احزاب لما يعد الانتماء اليه لها فقط تحزب عادي وانما اصبح اقرب الى منهج حياة او مذهب كمذاهب الادياان 
بتغيير التعليم بتغيير التوظيف بتغيير كل فااسد وفساد 
لكن لم يحدث شي بل بالعكس ازداد التفريق بين الشعب اليمني واصبح السؤال الاهم عند التعرف بشخص جديد قبل السؤال عن الاسم "هل انت تغيير ام تحرير " 
يكفينا 33 و7 اشهر من الظلم والظلام والموت ووالتطرف 
فاين حكمتكم ايها اليمانيون اين هي ؟؟؟

السبت، 24 سبتمبر 2011

رسالة شكر وعرفان



شكرا للشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي على هذه الخطبة الرائعة التي ترفع من معنويات شعب حطمته الايام 

اسلامي الجميل

كل انسان من حقه ان يؤمن بفكره يسعى لتحقيق بنودها واثبات وجودها واثبات انها الاصح بين كل الافكار المشابهه لها فإما ان يقتنع بفكرته وبما فيها او يبحث عن فكره تنساب ادرااكه وهكذا الاديان
اي ان لكل انسان الحق في اختيار الدين الذي يريد الانتماء اليه وله الخق ايضا في الدفاع عنه واقناع الاخرين به ومحاوله اثبات انه افضل الاديان لكن مع هذا لا يحق له  ان يحول ذاك الاخلاف الى عداء لانه في الاخير هو وجميع من يعتنقون دين او لا يعتنقون  يجتمعون في كون واحد وفي صفة الانسانيه وهذه الصفه تحتم على حاملها التعايش مع اخيه فيها فلماذا يتحول الاختلاف في الدين الى نذير حرب !!



وانا لاني مسلم احب التكلم عن ديني وما جرى له
الاســـــــــــــــــــلام :-
هو في نظري ارقى الاديان واكملها ولهذا انا اتبعه وكل يفخر واعتزاز وحتى ذا بدى في الفترات الاخيره بصورة ضعيفه لا تعبر عنه وانتهج بعض اتبااعه اسلوب ترويع الناس وقتلهم لانه كفره بسم الاسلام وهذا فعلا لايمت لديني باي صله لان ديني دين محبه يدعوا للتعايش يدعوا لحب الاخر يدعوا يكل بساطه للوسطيه ..
ليس قضيتنا في دين الاسلام قتل الاخر او ارعابه او ترويعه او نشر الخوف بين الناس
ليس قضيتنا ان يكون الاخر ضعيف
قضيتنا "نحن"
ان ترفع رأية ديننا عاليا ان نكون نحن اقوياء بأنفسنا ان يحترم المسلم داخل وخارج بلده ان يعيش حياة كريمه وبامان ان ندعوا لديننا فمن شاء فليؤمن ومن لم يشاء فلا لا اكره في ديننا
قضيتنا ان نعيش سويا في ظل العدل
نحن دين سلام فعلينا كمسلمين ان نكون صورة اصليه للسلام ولا نتبع اهواء الفاسدين
فيجب علينا كمسلمين نقل صورة الاسلام بشكل صحيح فلا تشدد ولا تعصب فلسنا ارهابيين ولا ارتخاء فنحن دين الوسطيه دين محمد (صلى الله عليه وسلم) 
وكــــــــــــــــافى بمحــــــــــمداً دليــــــــــــلا 

عشر سنوات التغيير


لقد مرت عشر سنوات على اكبر حدث في القرن الواحد والعشرون انه سقوط برجين التجاره العالمي يالها من فتره كبيره مرت على الشرق الاوسط بصعوبه لقد كانت سنوات ناحسات
مرت عشر سنوات وكان اهم احداث هذه السنوات احتلال العراق وافغانستان وتجبر القوة الامريكية وضعف الغثاء العربي فوق الضعف ضعف
 قال تعالى (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
مرت هذه  الاعوام تملى الاحزان  
هذه  الامه من كثرت ماجد لها من وهن وضعف وانكسااار وفي اخر هذه الاعوام العشر اتى عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون لقـــــــــد قامت الـــــــــــثوارات لقد صحت الشعوب من غفلتها لقد قام النائم والكسلان لقد هبت الامه هبت رجل واحد وقالت لا رجوع نريــــــــــــــــد التغييـــــــــــر نريــــــــده ونريــــــــــده فعلا 
وفي خضم هذا كله حصلت نتائج رائع لهذا الثورات منها علو شان تركيا كدوله رئيسها من الاسلاميين المعتدليين وعلو رأية الاسلام في تونس من بعد ان كان دخول المساجد بالهويه وايضا هنالك بارقه امل عن اعتراف دولي بالدوله الفلسطنية 
نعم انا متفائله ولم اعد اعتبر تفجير البرجين شي يعيب امتنا ويضعفها ولكن كان احد اسباب تعرضنا لكمية من احزان حولتنا الى ثوار ولسنا كأي ثوااار 

"غدا يكون والانتصار وغدا الانتصار "