الثلاثاء، 10 مايو 2011

هل بالصلاة وحدها ..؟؟؟!!!

أكيد الكل سمع عن موضوع صلاة الفجر المليونية لتحرير القدس صحيح أن العنوان غريب لكن فيه جزء من منطق...
لكن ليس بالصلاة وحدها تتحرر الأمم لكن بالفهم الصحيح والعمل  بتعاليم ديننا  كامله قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )

وقل اعملوا .....
ماهي الأعمال التي تتحرر بها ارض مغصوبة من أيادي ظالمه ؟؟؟
ليس من الصعب معرفتها لان "اظهار القوة في ظل تعاليم الدين"حل جيد ويصل الى درجة ممتاز ....
لكن ان لم تكن هناك قوة هل ديننا يكفي  لاعادة كرامة الامة وقوتها  ؟؟
نعم بالدين وحده ترجع للأمة كرامته وقوتها لان دين الإسلام دين شامل كامل لا نقص فيه لانه معزز بقوة الله سبحانه وتعالى وهذا يكفي لاعادة كل ما سلب من الامة بتعاون الجميع وعدم التسويف وحبها لا لمصلح شخصية لكن لانها هي هي ....

يقول قائل لو بهذه السهولة ترجع لنا عزتنا  سوف نرجع لديننا ألان ! لكن ليس هنالك فائدة فدولة إسرائيل بها من الترسانة الحربية ما يكفيها ونحن  قوما بلا علم وبلا قوة فلهذا لا تحاول ولا تبعثوا الأمل  لشعب قد اغتصب حقه منذ 60 عام ولن يرجع " بالصلاة " فلا جدوى منها فكلنا نصلي فما فائدة ان نجتمع في صلاة واحده ولماذا الفجر وليس غيرها و هل نسيتم اننا نجتمع كل ظهر يوم جمعة ولم نرى تغيرنا فكفانا أحلام  ....

كان هذا المتكلم يمارس أسلوب التحطيم للآمال والأماني التي بقدرة الله تعالى و بالقلوب صادقه النية ممكن ان تحدث تغيير ....

نعم من صلاة واحد ممكن ان ترجع لنا امتنا لكن باليات معينه ممكن ان نتبعها فيما بعد لان الصلاة ليست وسيله لكن ممكن ان تكون سبب...

لاننا لا يمكن ان نظل نقول دائما هم أقوى منا هم اعلم منا هم احسن منا هم  الولايات المتحدة وكثير من الدول العظماء تدعمهم لكن هل نسينا ان في زمن ليس ببعيد هم كانوا لا يعلموا شيئا لكن مع الوقت عملوا ومع المثابرة ومع النية الصادقة اصبحوا على ماهم عليه وهل نسينا ان بيد الله تعالى  ان يجعلنا أقوى منهم وأعظم لكن لو رجعنا اليه بقلوب صافيه نقيه تريد رضاه تريد فعلا نجاح هذه الامه قلوب لها القدرة على العطاء والعمل والديها النية لذلك .....

لقد كان رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) أمي وكانت  صحابته  (صلى الله  عليه وسلم ) في اغلبهم اميين لكن مع ذلك كانوا بذرة نبعت منها أمم كانت قادة العالم لفترات طويلة من الزمن ....

قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع أذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

لكن هل سألنا انفسنا هل نحن عباد الله وهل أدينا ما علينا لنكون من عبادة ونستحق تلك المرتبة العالية او أننا مسلمون فقط ندعي فقط ولا ندري أكنا من عبادة او لم نكن!!!

 60 عام ونحن ندعي ولم يستجيب الله لنا كيف وهو الذي وعدنا في الآية الكريم ؟؟
هل نحن ندعي بالطريقة الخاطئة ؟؟؟او لم نحقق معنى العبودية المطلوب في الآية ؟؟
السؤالان ممكن ان يكونا صائبين لكن الارجح الثاني لاننا لم نكن عبادة كما أمرنا ان نكون لان أكثرنا لا يهتمون بصلاة الفجر وتركها تضمنا للمنافقين وما أدراك ما المنافقين ....

فما أدرانا قد ربما تكون صلاة الفجرة المليونية التي تحفزنا على أداءها كل يوم في وقتها وخاصه للرجال لانهم سوف ينزلوا الى مساجد الله وقد يتعرفوا على مجموعات تحفزهم على عدم تركها قال تعالى (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) ولقد وعدنا الله على حافظ على صلاته بالصلاح قال تعالى( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )والذي اسقط الاندلس كان "المنكر "فلا تستخف اي شي ممكن ان يكون لو 1% فيه نفع لامتنا ولا تقول اين نحن واين هم ومتى سوف نصل لنكون مثلهم نحن بعيدين عنهم لا تجعل الشيطان يوسوس لك وحاول اصلاح نفسك واتقن ما وكلك الله بها ولا تنسى قوله تعالى  (فإن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب) .....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق